هذه رسالتي الأولى والأخيرة إليكِ.
فانا لازالت محتاراً في أمرك...فانتي امرأة تعيش الأوهام والأحلام ..وزكام العشق...
وتتباهى بجمالك الخرف..(أميرة) أمام صغار البسطاء... من (عشاق)شارع البلهاء. وأصحاب
(لحظة عشق مسمومة) ...
ومن المؤكد أن المرأة الناضجة...من الضروري
أن تتمتع بالفطنة.... لكن سعادتك ...ولدتي فطينة. منذٌ أن شربتي حليب النيدو...قبل
أن يتم ركلك كنعجة جرباء...لتتعلمي كيف تصرخي وتقولي بضع حروف من أجزاء الكلمة...وتتفنني
في إجادة كلماتك المتلونة...وعباراتك المدسوسة والمسمومة. وأرسال خرافاتك السخيفة
و المهترئة...خاصة عند بداية اهتزاز بريق ما يصيبك... فانتي دائما تتموضعي في ذيل الهزيمة...فأصبحت مبادئك تتغير فتصبحت جاهزة لديك.. أشبه براقصة جاهزة (للاهتزاز )...فصرت أحفظك جيداً
كغيري من أبناء هذه الأرض... لان طبيعتك المتلونة...تفرض عليكِ ظهوراً مندثراً ..ومتدثراً بطقوس خاصة...
قبل أيام قرات مصفوفتك الصفراء... المضافة
إلى خيباتك السابقة للفت الأنظار..وطبعاً تلك العبارات الصفراء السخيفة ..ماهي
إلا لإضافة سماجة جديدة...كأنهم أناس يتهامسون ضحكاً فيكِ... مع كل نفس دخان
من سيجارة ساقط يقف على رصيف السفالة..!!!...
يا سعادة (الهانم)..من يهتم لأمرك إن
أستدرتي أو غمستي كلامك وخبثك.. في عسل الأفاعي. أو إستدركتي أونشنت سهام بيعتك المنكسرة
إلى صدره.
المضحك أن (الهانم) تدعو إلى أطلاق أيقونة
الأخلاق والصدق والشرف... وتتحدي ايضاً.. واعرف
أنك لم تصلي حد الخرف والتخريف... لكنني ظننا أن ماضيك المعتم.. الذي تم بيعك فيك ذات نهار أسود... لازال يقرع صداه في رأسك. ..وكتابات
(الإسفاق) لا زلتي تتحسسيها في محفظته العتيقة.. فصارت عوارض فشلك الدائم.. في خيار
التخندق بمحراب التطاول والسب والقدح والردح ..على من هم أكبر منك أدبا وثقافه وأخلاق
واحترام .. فكم تقبضي حتى تتصدري طلائع التافهات والكاذبات والبائعات كزنديقة في (ساحة
العشق).. وهذا سؤال يراودني منذٌ عرفتك تستعبطي وتمثلي لتحصلي على صفة المظلومة تمكنك
من ذلك .. وما وجدتٌ جواباً..
فقد بانت أحقادك سلوكك وفعلك.. وعلا
صوتك المخفي من شاشات المجون... ظننا إن الصدق.. يتقاعد بعد خدمة التضحية... لتخرج
لنا مأجورة تحمل كل مناقب الحقد والنفاق والشتيمة والتدليس... التي أجدتي اكتسابها...
يا صاحبة القلب الملوث.. لغة الشماتة
الناطحة من كلامك الأعوج...وأنت يوم أمس تقول في ذلك الحديث السيء.. تعطينا فكرة وافية
وواضحة.. عن ما تخبئيه “ونسيتي ما بقي من كرامة.. إلا ما بقي في ذاكرتك عن امرأة خلعت
ثوب “الوقار” ورداء الصدق.. ..فقدمتيها مناديل لمن شاركتي بقتله ...حرصا على وهم قبيح..
لكن بعد أن عصرتي جنون عنادك... وكبريائك
المزعومة.. فأخرجتي سم ثعبان لتلدغي به نفسك
مرتين وأكثر…
تذكري أن موطن الصدق.. لن يكون مكاناً
للخونة والكذابين.. وجالسيه وساكنيه.. ليس صديقك المفسبك أو الواتس آب ..او صعلوك
من اطراف سناب شات.. قدم من انستغرام إلى ملهى ليلي لبيع الهوى... وحلمك أن ترين رأس
الحقيقة .. مُعلق على مذابح ساحة الماجنين.. لن يتحقق..لا لقداستي ولكن... لن يكتمل
تنفيذ وصاياكي “من لم يمدحك ويتغزل بك إرجموه ...ومن لم يتساخف مثلك ...إقتلوه... وأعيدوا
ساحة الحقيقة.. دشمةَ خط تماس ...ليقتل الصدق وتنتكس راية الكرامة ...ويبرز مخطط بيعك
مرة أخرى..
من #رسائل_البرق_للمطر