رسالة عتاب : من البرق للمطر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأسعد الله أوقاتك في أي وقت .. تتشرف كلماتي .. بأن تصافح همس أنفاسك

صديقي ورفيقي المطر

سامحك الله .. يا أجمل الخلق.. وأنا أعلم وأعترف لك .. أن فئة كثيرة ممن يقيمون بالحب بيننا هنا على وسائل التواصل الاجتماعي ... ربما ينظرون إليّ من مكانك بالتعجرف والكبر وعلوا النفس .. وواللة ما كان أخوك ممن تعتلي نفوسهم عن الغير .. وما كنت لألبس الكبرة .. وقد توعد الله مُلبسها باللعنة.

 ولكن أقسم.. أنها وسائل التواصل الاجتماعي .. التي قسا فيها الفيس بوك على أخيك .. فسقط البعض في دائرة سوء الأدب وضحالة الأخلاق ووضاعة الألفاظ... فأنهكه العناء في الواتس آب.. كمحاوله بألا يُلدغ من الجحر مرتين...وعدم كينونة المرء ضحية لنفسه عندما صعبت النفس على النفس في تويتر ..لإظهار المرء على حقيقته.. التي تُخفى عن الآخرين من حوله.. وإذا خفت وطئت تلجرام قليلاً .. فإن صفاء الذهن يشرد عني في جوجل بلس .. ولهذا حتى حضوري أصبح باهتاً في هذه الشبكة.. ولولا الأحبة هنا.. لفضلت الرحيل .. فلم يعد لدي ما يشرف حضوري

فاحتملني يا صديقي المطر إن جافيتك دون مقصد .. وأرجوك أن تغسل جفاء وصلي بسماحتك .. ودمت دوماً بالقلب مقيم

أخيك وصديقك البرق

من #رسائل_البرق_للمطر