البرق:
ما رأيك بهذا العنوان : كنت مقاتل في وطني.. على وطني ..لحساب وطني .
المطر:
هذا العنوان يذكرني بمقال للصحفي الأستاذ حسن عبدالوارث..كتبه في صحيفة الثوري قبل 25 سنه
أثناء عرض مسلسل رافت الهجان ..وكان عنوان المقال " كنت جاسوسا في وطني على وطني لحساب وطني ".. وأنت أين نشرت مقالك هذا؟
البرق: لا مش عنوان مقال .. هذا عنوان مقترح لتوثيق
وكتابة ورصد يوميات الحرب . قررت كتابته وسوف
يكون اشهر من كناب الشميري (1000 ساعة حرب).
المطر: وهل
انت مؤهل لكتابة مثل هذا العمل الخطير.. ولديك معرفة بكل الجبهات والأحداث والمقاتلين؟
البرق: الموضوع مش محتاج شهادة ومؤهل... أنا اعرف
كل الجبهات والمقاتلين وزرتها كلها والكل يعرفني....وأنت تعرفني كم مرة كنت أزوركم
بالجبهة وانا على حقي (السيكل نار)....!
المطر: نعم أعرفك.. كنت
تأتي لبيع (الشمّة) للمقاتلين بالجبهة...واللي
ما عنده فلوس كنت تأخذ منه رصاص مقابل (الشمّة).. ولكن ما علاقتك انت
بكتابة يوميات الحرب .
البرق: أنا لي اكبر علاقة بالحرب أنا من كان يموّن الجبهات..
المطر:
خلاص اكتبها بعنوان " يوميات تاجر
شمّة".
من #رسائل_البرق_للمطر